مقال: الأثمد وفوائده في ضوء حديث النبي ﷺ
من المرويات النبوية التي تتناول العناية بالبصر والشعر، ما ورد عن النبي محمد ﷺ حيث قال: “عليكم بالإثمدِ عند النـ,,ـوم، فإنَّهُ يجلو البصرَ، ويُنبتُ الشَّعـرَ.” هذا الحديث يظهر أهمية الأثمد وفوائده الصحية، كما يعكس مدى اهتمام الإسلام بالتفاصيل المتعلقة بالرفاهية الجسـ,,ـدية.
تعريف الأثمد
الأثمد هو نوع من الكحل المعروف بمزاياه الصحية والمتعددة، ويُستخرج من حجر يُسمى الأثمد، ويُعتبر من أقدم المواد المستخدمة في التجميل والعناية بالعينين في الثقافات العربية والإسلامية. يتميز بلونه الأسود اللامع، وغالبًا ما يُستخدم ككحل للعيون، حيث يتم دقه وتحويله إلى مسحوق ناعم قبل الاستخدام.
فوائد الأثمد
يتضمن الحديث عن الأثمد فوائد متعددة تعتمد على مكوناته وخصائصه الطبيعية، ومن هذه الفوائد:
جلاء البصر: يُعتبر الأثمد من المواد التي يُعتقد أنها تعزز صحة العين وتحسن الرؤية. يُمكن أن تُساعد المواد الطبيعية الموجودة في الأثمد على تخفيف التهيج الذي قد يتعـ,,ـرض له غشاء العين، مما يُعزز من وضوح الرؤية.
إنبات الشعر: للحصول على شعر صحي وكثيف، يُعتبر الأثمد حلاً فعّالًا. ينشط تدفق الد,,م إلى فروة الرأس، مما يُحفز نمو الشعر ويعزز قوته. يُنصح باستخدام الأثمد عند المساء، حيث يُعتقد أن ذلك يُساعد في تفتيح مسام الشعر وتعزيز نموه خلال ساعات النـ,,ـوم.
خصائص مضادة للجـ,,ـراثيم: توجد دراسات تثبت أن الأثمد يحتوي على خصائص مضادة للميكـ,,ـروبات، مما يجعله فعالاً في حماية العينين من الجـ,,ـراثيم والملـ,,ـوثات.
تأثيـ,,ـر مهدئ: استخدام الأثمد قد يكون له تأثير مهدئ على العينين. عند وضعه حول العين، يُمكن أن يُساعد في تقليل التوتر والإجهاد العينين، مما يعزز من شعور الراحة والاسترخاء.
تعليقات: 0
إرسال تعليق