
ومن بين ضحايا لعبة الحوت الأزرق في مصر شاباً مصرياً من منطقة روض الفرج يدعى نادر والذى عاد لتوه من اوربا بعد حصوله على الجنسية الألمانية حيث كان يقضى اجازة مع أهله إلا أن والدته لاحظت ان ولدها قد انطوى على نفسه وتغيرت عاداته وبدأ في الجلوس منفرداً داخل غرفته وفى النهاية وجدته والدته جثة هامدة على سريره وقد نقش على ذراعه رمز الحوت الذى يدل على انه كان منغمس في تلك اللعبة التى دفعته الى الانتحار
ولا تزال التحذيرات من قبل علماء النفس والمتخصصين لأولياء الأمور بضرورة متابعة أى تغيرات على سلوكيا المراهقين وضرورة تفحص هواتفهم النقالة من آن إلى أخر ووضع اتصالهم بالأنترنت تحت السيطرة لما قد تمثله التطبيقات الإليكترونية من مشاكل نفسية قد تدفع الى الانتحار وهو ما حدث مع لعبة الحوت الأزرق والتي حصدت العشرات من الشباب على مستوى العالم وانتشرت المطالبات لضرورة معرفة القائمين على هذه اللعبة الخطرة والتى تمثل خطورة كبيرة